أَبُو قِلاَبَةَ عَبْدُاللهِ بْنُ زَيْدٍ الجَرْمِيُّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ

٢٠١ - حدَّثنا معاذُ بنُ المثنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ (١) (ح) .

وحدَّثنا أبو حَصِينٍ القاضي (٢)، ثنا يحيى الحِمّانيُّ؛ قالا: ثنا أبو الأحوصِ (٣)، ثنا عاصمُ بنُ سليمانَ، عن أبي قِلابةَ (٤)، عن النعمانِ ابنِ بَشيرٍ، قال: كان رسولُ اللهِ ﷺ إذا انكسفتِ الشمسُ أو القمرُ صلَّى بنا حتّى تَنْجليَ.

[٢٠١] أخرجه الإمام أحمد (٤/٢٦٩ رقم ١٨٣٦٥)، وأبو داود (١١٩٣)، وابن خزيمة (١٤٠٣)، وأبو عوانة (٢٤٦٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٣٣٠)، والمصنف في "الدعاء" (٢٢٣٨)، وابن حزم في "المحلى" (٥/٩٦- ٩٧)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٣/٣٠٤- ٣٠٥)؛ من طريق أيوبَ السختيانيِّ، والشافعيُّ في "السنن المأثورة" (١/٣٣٦ رقم ٣٩٤)، وابنُ ماجه (١٢٦٢)، والنسائي في "المجتبى" (٣/١٤١)، وابن خزيمة (١٤٠٤)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٣/٣٢٢)، وفي "معرفة السنن والآثار" (٣/٧٨ رقم ١٩٧٩)؛ من طريق خالد الحَذَّاء؛ كلاهما عن أبي قلابة، به، وألفاظهم متقاربة، وجمَعَ بعضُهُمْ بين ألفاظ هذا الحديث والأحاديث الثلاثة التالية، وبعضهم بلفظ الحديث رقم [٢٠٠] .

(١) هو: ابن مُسَرْهَد.

(٢) هو: محمد بن الحسين بن حبيب.

(٣) هو: سَلاَّم بن سُلَيْم.

(٤) هو: عبد الله بن زيد.

٢٠٢ - حدَّثنا عُبيدُ بنُ غَنَّامٍ، ثنا أبو بكرِ بنُ أبي شيبةَ، ثنا وَكيعٌ، ⦗١٥٨⦘ عن [سفيانَ] (١)، عن عاصمٍ (٢)، عن أبي قِلابةَ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ؛ أن النبيَّ ﷺ صلى في الكسوفِ كنَحْوٍ من صلاتِكم هذه؛ يَركَعُ ويَسجُدُ.

([٢٠٢] أخرجه ابن أبي شيبة (٨٣٧٥) - ومن طريقه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٣٣٠) - والإمام أحمد (٤/٢٧١ رقم ١٨٣٩٢)؛ عن وكيع، عن سفيان، به. وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٣/١٤٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٣٣٠)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/٣٩٣ رقم ١٧٧٣)؛ من طريق عاصم الأحول، به. وانظر تخريج الحديث السابق، والتالي. ⦗١٥٨⦘

(١) هو: الثوري، وتصحف في الأصل إلى: «شقيق»، والتصويب من"مصنف ابن أبي شيبة"- الذي روى المصنف الحديث من طريقه- ومن سائر مصادر التخريج.

(٢) هو: ابن سليمان الأحول.