Al-Mu'jam al-Kabir by al-Tabarani Vol. 13, 14
المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤
Investigator
فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
Genres
١٣٦٨٢ - حدثنا أحمدُ بن علي البَرْبَهاريُّ، ثنا محمَّد بن سابق، ثنا إبراهيم بن طَهْمان، عن أبي الزُّبَير، عن عليِّ بن عبد الله، [عن] (١) ابن عمر، قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا سافَرَ واستَوى على راحلِتِه وانبعَثَتْ (٢) به قال: «اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ»، ثم يقول: «﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ *﴾ ﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ *﴾، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا البِرَّ والتَّقْوَى، ومِنَ ⦗٥٨⦘ العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، واطْوِي (٣) عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ والخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وكَآبَةِ المُنْقَلَبِ فِي الأَهْلِ والمَالِ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» (٤) .
_________
[١٣٦٨٢] رواه المصنف في "الدعاء" (٨١١) بهذا الإسناد.
ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/٣٥٥-٣٥٦) من طريق أحمد بن إبراهيم الموصلي، عن أحمد بن علي البربهاري، به. وانظر الحديث السابق.
(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدركناه من "الدعاء" للمصنِّف، والإسناد السابق.
(٢) انبعثت: أي: سارت ومضت ذاهبة. من بَعَثَ النَّاقةَ: أي: أثارها، وحلَّ عقالها، أو كانت باركة فهاجها؛ فانبعثت. انظر: "شرح السيوطي على سنن النسائي" (٥/١٦٣)، و"تاج العروس" (ب ع ث) . ⦗٥٨⦘
(٣) كذا في الأصل، والجادة: «واطوِ» كما تقدم في الحديث السابق؛ لأنه فعل أمرٍ- للدعاء- وهو معتل الآخر؛ فحقه البناء على حذف حرف العلة. لكن ما في الأصل صحيحٌ، وهو جارٍ على لغةٍ لبعض العرب، يُجرون المضارع والأمر من المعتل الآخر مُجرى الصحيح، فيجزمون المضارع ويبنون الأمر بحذف الحركة المقدرة على حرف العلة مع بقاء حرف العلة؛ كما يفعلون مع الصحيح. وانظر: "اللباب في علل البناء والإعراب" للعكبري (٢/١٠٨-١١٠) .
أو يخرج على أنه أشبعت كسرة الواو فتولدت منها الياء، وإشباع الحركات لتتولد منها حروف المد لغة لبعض العرب. انظر: "الإنصاف في مسائل الخلاف" (١/٢٣-٣٠) .
(٤) كذا في الأصل و"الدعاء" و"التمهيد". وتقدم في الحديث السابق أن قوله: «آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» يزاد على ما تقدم من الدعاء عند الرجوع من السفر.
13 / 57