مكانته العلميَّة:
استفاضت كتب التَّراجم التي ترجمت لابن يسعون بالثناء عليه، ووصفه بالإمامة في العربية، والتحقق بعلم اللِّسان مع المشاركة في علوم أخرى، فيصفه الضبي بقوله: "فقيه نحويّ أديب إمام في النحو. . . " (^١).
وقال عنه ابن الأبار في المعجم ٣١٦: "من أهل المرية والمسلم له في صناعة العربية. . . وألَّف كتاب (المصباح في شرح أبيات الإيضاح)، وهو العنوان، على تحقّقه بعلم اللّسان".
وقال عنه في التكملة ٧٣٣: ". . . وعُني بالعربية فكان إمامًا فيها، مقدّمًا في فهم معانيها وله المصباح. . . دلّ على مكانه من العلم، وتحققه بالنَّحو حدث وأقرأ. . . ".
وقال عنه ابن الزبير: ". . . وكان أديبًا نحويًا لغويًا فقيهًا فاضلًا حسن الخط والوراقة، من جلّة العلماء، وعليه الأدباء، ألّف كتاب المصباح. . . وهو كتاب مفيد على طول فيه، وألّف غيره، وكان عريقًا في اللّغة والأدب، متقدمًا في وقته في إقراء ذلك والمعرفة به، وبعلم العربية مع مشاركة في غير ذلك. . . " (^٢).
ووصفه عبد الباقي اليماني بقوله: "من أهل المرية، إمام في اللّغة والنَّحو له مصنفات منها: المصباح. . . جليل الفائدة، دلّ على مكانه من العلم،