Al-masāʾil al-muhimmāt lil-muʾmināt
المسائل المهمات للمؤمنات
Editor
عبد الستار أبو غدة
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1429 AH
Genres
Shāfiʿī Law
Your recent searches will show up here
Al-masāʾil al-muhimmāt lil-muʾmināt
Shihāb al-Dīn Abū Mūsā Aḥmad b. Mūsā al-Ṣafdī (d. 750 / 1349)المسائل المهمات للمؤمنات
Editor
عبد الستار أبو غدة
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1429 AH
Genres
هل تكره مضاجعةُ الحائض، والنومُ معها، ومسُّها في شيء من المائعات، أو عجينُها، أو طبيخها أو غير ذلك من الصنائع.
فإن [كان] لا يكره، فما معنى قوله عزّ وجلّ: ﴿فَأَعْتَزِلُواْ النِّسَآءَ فِى اَلْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَّى يَطْهُرْنٌ﴾ [البقرة: ٢٢٢]؟
الجواب
[لا يكره شيء من ذلك.
وأمَّا قوله تعالى: ﴿فَاعْتَزِلُواْ النِّسَآءَ فِى الْمَحِيضِّ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَّى يَطْهُرْنَ﴾]، فالمراد: اعتزلوا وطأهن، ولا تقربوا وطأهن.
قلت: والدليل على إرادة الوطء بالآية آخرُها، وهو قوله تعالى: ﴿فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ [البقرة: ٢٢٢] كما هو واضح منه. والله أعلم.
***
55