Al-maqālāt waʾl-firaq
المقالات والفرق
Editor
محمد جواد مشكور
Publisher
مطبعة حيدري
Publication Year
1341 AH
Publisher Location
طهران
Genres
أبا جندل سهيل بن عمرو وهو مسلم إلى المشركين، يحجل في قيوده وبتحكيمه عليه السلام (١) سعد بن معاذ فيما بينه وبين بني قريظة والنضير من اليهود.
٤٥ - وقال أبو بكر الأصم وأصحابه نفس خروجه خطأ وتحكيمه خطأ وأن أبا موسى أصاب حين خلفه حتى يجتمع الناس على إمام.
٤٦ - وقال سائر المعتزلة: كل مجتهد مصيب، وقد اجتهد علي رحمة الله عليه وأصاب ولسنا نتهمه في فعله (٢) ولا في دينه ونظره للإسلام وأهله فهو محق مصيب.
٤٧ - وقالت الحشوية نحن لا نتكلم في هذا الشيء ونرد أمرهم إلى الله فإن يكن حقا فالله أولى به حقاً كان أو باطلا وأعلم ونتولاهم جميعاً على الأمر الأول.
٤٨ - وشذت فرقة من بينهم يقال لها الكاملية (٣) فكفرت علياً وجميع أصحاب رسول الله، [F5b] فكفروا علياً بتركه الوصية وتخليته الولاية وتركه القتال على ما عهد إليه رسول الله، وزعموا أنه أسلم بعد كفره لما حارب معاوية وقاتله وأسلم كأي قاتل معه وكفر الباقون، وأكفروا الصحابة بقعودهم عن الحق، وإخراجهم عليا عن حقه وولايته، ووقوفهم عليه وتركهم نصرته، فالجميع عندهم كفار وعلي ثابت راجع إلى الإسلام، وكذلك من قاتل معه معاوية ومن تبعه.
٤٩- وكل هذه الصنوف والفرق التي ذكرنا من أهل الإرجاء والاعتزال والخوارج وغيرهم، مختلفون فيما بينهم فرقاً (٤) يطول ذكرها وعددها، ناقمون بعضهم (٥) على بعض في التوحيد والإمامة والأحكام والفتيا (٦) والسير وجميع فنون
(١) وحكم ( خ - ل ).
(٢) في قوله ( النوبختي ص ١٦).
(٣) هذه الفرقة لم تذكر في النوبختي أصلاً.
(٤) فرقاً كثيرة ( النوبختي ص ١٧).
(٥) يؤتمون بعضهم ( النوبختي ص ١٧). يأتمون ( خ - ل ).
(٦) والفتوى ( النوبختي ص ١٧).
14