79

Al-Manīḥa bi-silsilat al-aḥādīth al-ṣaḥīḥa

المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة

Publisher

مكتبة دار ابن عباس للنشر والتوزيع

Publisher Location

جمهورية مصر العربية

Genres

وتعدلها أخرى حتى تهيج، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجدبة على أُصُولِها، لا يفيئها شيءٌ حتى يكون انجعافها مرَّة واحدة).
(عن كعب بن مالك ﵁ مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيحٌ. وله شاهد من حديث أبي هريرة ﵁) (خ، م، حم، مي، ش، ش إيمان، طب كبير، هق شعب) (الأمراض / ٤٦).
٧/ ٧ - (أليس يشهدُ أنْ لا إله إلا الله وأَني رسولُ الله؟ قالوا: إِنَّه يقولُ ذلك وما هو في قلبه. قال: لا يشهد أحدٌ أَنْ لا إله إلا الله وأني رسولُ الله فيدخل النار أو تطعمه).
(رواه: ثابت بنُ أسلم البُنانيُّ، عن أنس بن مالك ﵁، قال: حدثني محمود ابنُ الربيع، عن عتبان بن مالك ﵁، قال: قدمتُ المدينة فلقيتُ عتبان، فقلتُ: حديثٌ بلغني عنك، قال: أصابني في بصري بعضُ الشيء، فبعثتُ إلى رسولِ الله ﷺ: إني أحبُّ أَنْ تأتيني فتْصلِّي في منزلي فأتخذه مُصَلى. قال: فأتى النبيُّ ﷺ ومَنْ شاءَ الله مِنْ أصحابه، فدخل وهو يُصَلي في منزلي وأصحابُه يتحدثون بينهم، ثم أسندوا عظم ذلك وكُبره إلى مالك بن دخشم، قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك، وودوا أنه أصابه شرّ، فقضى رسول الله ﷺ الصلاةَ، وقال: أليس .. الحديث، ثم قال أنسٌ: فأعجبني هذا الحديث، فقلتُ لابني: اكتبه، فكتبه. قوله (ثم أسندوا عظم ذلك وكبره) أي: معظمه، ومعنى ذلك أنهم تحدثوا، وذكروا شأن المنافقين، وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم، ونسبوا معظم ذلك إلى مالك بن دخشم. واللفظُ لمسلم). (خ، م) (التوحيد / بهاد الآخر / ١٤٢٠ هـ).

1 / 85