127

Al-Laʾālīʾ al-maṣnūʿa fī al-aḥādīth al-mawḍūʿa

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة

Editor

أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

1417 AH

Publisher Location

بيروت

أَنْوَاعِ الْبَلاءِ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ إِلَيْهِ فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً حَبَّبَهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلِ أَرْضِهِ فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أُثْبِتَتْ حَسَنَاتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ فَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً اسْتَحَى مِنْهُ أَنْ يُعَذِّبَهُ فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً كَانَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَلَمْ يُخَطَّ الْقَلَمُ عَلَيْهِ بِحَرْفٍ وَقَالَ ابْن النجار فِي تَارِيخه أَنْبَأنَا شَيخنَا مُحَمَّد بْن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن دمشق فِي مُعْجم شُيُوخه أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن المكشوط أَنْبَأنَا أَبُو الْغَنَائِم بْن الْمهْدي أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن بْن الْقزْوِينِي أَنْبَأنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الزيات حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن أَيُّوب المَخْزُومِي حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عُمَر بْن أبان حَدَّثَنَا جَابِر بْن نوح الجماني عَن عَمْرو بْن قيس الْملَائي قَالَ أَخْبرنِي من سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله من بلغ هَذِهِ الأُمَّةَ ثَمَانِينَ سَنَةً حَرَّمَ لله جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ
ابْن عدي حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مَيْمُون النصيبي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بشير مولى عَمْرو بْن حُرَيْث عَن عِيسَى بْن مَيْمُون عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُول الله يُكْثِرُ هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وَانْقِطَاعِ عُمْرِي لَا يَصِحُّ ابْن بشير وعيس مَتْرُوكَانِ قلتُ أَحْمَد بْن بشير ثِقَة روى لَهُ الْبُخَاريّ فِي الصَّحِيح ثُمَّ إِنَّه توبع قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُغيرَة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مَيْمُون بِهِ وَقَالَ لَا يرْوى عَن النَّبِي إِلَّا من حَدِيث الْقَاسِم عَن عَائِشَة وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن سهل بْن حَمْدَوَيْه الْفَقِيه حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ صالِح بْن مُحَمَّد بْن حبيب الْحَافِظ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مَيْمُون مولى الْقَاسِم بِهِ وَقَالَ حسن الْإِسْنَاد والمتن غَرِيب وَعِيسَى بْن مَيْمُون لَمْ يحْتَج بِهِ الشَّيْخَانِ وَالله أعلم
الْخَطِيب أَنْبَأنَا أَبُو نُعَيْم الْحَافِظ حَدَّثَنَا بَكْر بْن أَحْمَد بْن محمي الوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن تَحِيَّة الوَاسِطِيّ بِبَغْدَاد سنة سِتّ وثَمانين وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا يزِيد بْن هَارُون عَن حميد عَن أَنَسٍ مَرْفُوعا مَنْ أَكْرَمَ ذَا سِنٍّ فِي الإِسْلامِ كَأَنَّهُ قَدْ أَكْرَمَ نُوحًا وَمَنْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ ﷿ لَا يَصِحُّ بَكْر وَيَعْقُوب مَجْهُولَانِ قلتُ قَالَ فِي الْمِيزَان بَكْر بْن أَحْمَد بْن محمي الوَاسِطِيّ شيخ روى عَنْهُ أَبُو نُعَيْم قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ مَجْهُول قلتُ لَا هَذَا لَفظه قَالَ فِي اللِّسَان وَهَذَا الرجل لَمْ يكن من أهل الحَدِيث وإنّما جَمِيع مَا سمعته ثَلَاثَة

1 / 135