32

Al-Kawkab al-munīr fī sharḥ al-alfiyya biʾl-tashtīr

الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

Editor

حمزة مصطفى أبو توهة

Publisher

أروقة للطباعة والنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Genres

وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأٌ وَالثَّانِي ... فَاعِلُهُ المُغْنِي عَنِ الإِتْيَانِ ...
بِالخَبَرِ المُكَمِّلِ البَيَانِ ... فَاعِلٌ اغْنَى فِي (أَسَارٍ ذَانِ؟)
وقوله في أواخر باب المعرب والمبني:
فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجَزْمِ ... فَالرَّفْعَ وَالنَّصْبَ انْوِ يَا ذَا الفَهْمِ ...
تَعَذُّرًا لِمَا مَضَى فِي الِاسْمِ ... وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَـ (يَدْعُو، يَرْمِي)
ومنه قوله في نفس الباب:
وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمّْ ... أَيْ مِنْهُ ذُو ضَمٍّ وَذَا وَالكَسْرُ تَمّْ ...
فِي اسْمٍ وَفِي سِوَاهُ فَقْدُهُ انْحَتَمْ ... كَـ (أَيْنَ، أَمْسِ، حَيْثُ) وَالسَّاكِنُ (كَمْ)
والشرح على صغره إلا أنه كان في كثير من المواضع يعلل المسائل النحوية، فمن ذلك قوله في باب المعرب والمبني:
وَالِاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالجَرِّ كَمَا ... خِفَّتُهُ اقْتَضَتْ وَأَيْضًا عَدِمَا ...
عَامِلُهُ أَنْ يَسْتَقِلَّ مِثْلَما ... قَدْ خُصِّصَ الفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا
ومن ذلك قوله:
وَكُلُّ مُضْمَرٍ لَهُ البِنَا يَجِبْ ... لِشَبَهٍ مَعْنًى وَوَضْعًا انْتُخِبْ ...
أَوْ قُلْ لِلِاسْتِغْنَا عَنِ اعْرَابٍ تُصِبْ ... وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
ومنه أيضًا قوله:
فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا ... فِي أَلِفٍ آخِرُهُ تَعَذُّرَا ...
لِأَنَّ ذَاتَهَا أَبَتْ أَنْ يَظْهَرَا ... جَمِيعُهُ وَهْوَ الذِي قَدْ قُصِرَا
ويظهر لك جليًّا في الشرح أن الشارح ﵀ كان يذكر بعض اللغات

1 / 35