إسرائيل جميعا بتغليب أخلافهم على أسلافهم لجريان ذكرهم كلهم حينئذ على نهج الغيبة.
٣ - الالتفات: من الغيبة الى الخطاب في قوله تعالى ﴿لا تَعْبُدُونَ﴾
﴿وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٨٤)﴾
الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذا أخذنا ميثاقكم) مرّ إعراب نظيرها في الآية السابقة (لا) نافية (تسفكون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (دماء) مفعول به منصوب و(كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا تخرجون أنفسكم) مثل لا تسفكون دماءكم (من ديار) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخرجون)، و(كم) مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (أقررتم) فعل ماضي مبنيّ على السكون و(تم) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الواو) حاليّة (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (تشهدون) مثل تسفكون.
جملة: «أخذنا...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تسفكون...» لا محلّ لها جواب قسم فأخذ الميثاق قسم (^١).
وجملة: «لا تخرجون...» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تسفكون.
وجملة: «أقررتم» لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة مستأنفة أي تفهّمتم ثمّ أقررتم.
(^١) انظر الحاشية (١) في اعراب الجمل للآية الآية (٨٣). وجعلها الجلال مقول القول لقول مقدّر تقديره قلنا.