199

Al-Istinbāṭāt waʾl-fawāʾid al-Saʿdiyya min al-suwar waʾl-āyāt al-Qurʾāniyya

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

Publisher

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

Genres

مَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ﴾، أي: يجمَّل فيها لنقص جماله، فَيُجَمَّل بأمر خارج منه، ﴿غَيْرُ مُبِينٍ (١٨)﴾ أي: عند الخصام الموجب لإظهار ما عند الشخص من الكلام، ﴿غَيْرُ مُبِينٍ (١٨)﴾ أي: غير مبين لحجته، ولا مفصح عما احتوى عليه ضميره، فكيف يَنسبونهن لله تعالى؟!
٦ - أنهم جَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الله إِنَاثًا؛ فتجرءوا على الملائكة العباد المقربين، ورَقُّوهم عن مرتبة العبادة والذل إلى مرتبة المشاركة لله في شيء من خواصه، ثم نزلوا بهم عن مرتبة الذكورية إلى مرتبة الأنوثية؛ فسبحان مَنْ أظهر تناقض مَنْ كذب عليه وعاند رسله.
٧ - أن الله رد عليهم بأنهم لم يشهدوا خلق الله لملائكته؛ فكيف يتكلمون بأمر من المعلوم عند كل أحد أنه ليس لهم به علم؟! ولكن لا بد أن يُسألوا عن هذه الشهادة، وستكتب عليهم، ويعاقبون عليها. [٤/ ١٦٠٥ - ١٦٠٦].
• • •

1 / 204