144

Al-Istinbāṭāt waʾl-fawāʾid al-Saʿdiyya min al-suwar waʾl-āyāt al-Qurʾāniyya

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

Publisher

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

Genres

الدرس ٦٧
قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (٢١)﴾ [سورة الكهف].
قال رَحِمَه اللهُ تَعالى -بعد تفسير الآية ٢١ من سورة الكهف وما قبلها- وفي هذه القصة- أي: قصة أصحاب الكهف:
١ - دليل على أن مَنْ فَرَّ بدينه من الفتن سَلَّمه الله منها.
٢ - أن من حرص على العافية عافاه الله.
٣ - ومَن أوى إلى الله آواه الله وجعله هدايةً لغيره.
٤ - ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته كان آخر أمره وعاقبته العِز العظيم من حيث لا يحتسب، ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (١٩٨)﴾. [٣/ ٩٥٤].
• • •

1 / 149