Al-Hafiz Al-Iraqi and His Book Completion of Al-Tirmidhi's Explanation - Al-Hind Magazine
الحافظ العراقي وكتابه تكملة شرح الترمذي - مجلة الهند
Genres
٢ - يعد شرح العراقي من كتب الشروح الموضوعية التي تقسم شرح الحديث إلى فقرات موضوعية، وتتكلم على كل فقرة منها على حدة، فالعراقي يبدأ شرح الباب بقوله: "الكلام عليه من وجوه"، ثم يفصل ذلك، وأقل ما وُجد من هذه الوجوه وجه واحد (^١)، وأحيانا يصل إلى أكثر من عشرين وجها (^٢).
٣ - يجعل الوجه الأول غالبا لتخريج الأحاديث التي أسندها الترمذي، ثم التي أشار إليها.
٤ - يجعل الوجه الثاني غالبا لذكر الأحاديث المتعلقة بالباب مما لم يذكره الترمذي إذا وجدها الشارح، فيسرد أولا أسماء الصحابة الذين لهم أحاديث، فيقول: الثاني في الباب مما لم يذكره عن فلان، وفلان ...، ثم يخرجها حديثا حديثا، فيقول: أما حديث فلان فأخرجه فلان من رواية فلان ويذكر متنه. وهكذا.
٥ - إذا كان حديث الباب مما أخرجه أصحاب الكتب الستة، أو أحدهم فيخرجه منها، ويعتني باستيعاب طرقه فيها، ويقدم ذكر من هو أتم متابعة للترمذي.
وإذا كان حديث الباب ليس عند أحد من أصحاب الكتب الستة يقول: انفرد به المصنف. وغالبا ما يقتصر على هذا ما لم تكن هناك فائدة في السند أو المتن فيخرجه من غيرها.
وينبغي أن يعلم أن الشارح إذا خرج حديثا من الكتب الستة فإنه يريد محل الشاهد منه، لا أصله.
٦ - إذا كانت الأحاديث التي أشار إليها الترمذي، أو التي استدركها الشارح من الكتب الستة يخرجها منها، وإلا يخرجها غالبا من مسانيد أحمد، وأبي يعلى، والبزار، ومعاجم الطبراني الثلاثة.
(^١) انظر شرح باب ما جاء في الخروج عند الفزع من أبواب الجهاد. (^٢) انظر شرح باب ما جاء في الرهان من أبواب الجهاد، وفيه واحد وعشرون وجها.
10/ 1 / 138