Al-Faiq fi Ghareeb al-Hadith wal Athar

Al-Zamakhshari d. 538 AH
65

Al-Faiq fi Ghareeb al-Hadith wal Athar

الفائق في غريب الحديث والأثر

Investigator

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

Publisher

دار المعرفة

Edition Number

الثانية

Publisher Location

لبنان

فَقَالَت خَادِم لَا أريده. ثمَّ قَالَ خذي مني أخي ذَا العفاق. صفاق أَفَاق. يعْمل النَّاقة والساق. فَقَالَت فيج لَا أُريده. ثمَّ قَالَ خذي مني أخي ذَا الْأسد. جوّاب ليل سرمد. وبحر ذُو زبد. فَقَالَت سَارِق لَا أريده. ثمَّ قَالَ خذي مني أخي ذَا النمر. حَيّ خفر. شُجَاع ظفر. أعجبني وَهُوَ خير من ذَاك إِذا سكر. فَقَالَت يشرب الْخمر فَلَا أريده. ثمَّ قَالَ خذي مني أخي ذَا الحممة. يهب البكرة السنمة. وَالْمِائَة الْبَقَرَة العممة. وَالْمِائَة الضائنة الزنمة. وَإِذا أَتَت على عادٍ لَيْلَة مظْلمَة. رتب رتوب الكعب وولاهم شزنه. قَالَ اكفوني الميمنة. سأكفيكم المشأمة. وَلَيْسَت فِيهِ لعثمة. إِلَّا أَنه أبن أمة. فَقَالَت مُسْرِف لَا أريده. ثمَّ قَالَ خذي مني أخي حَزينًا. أولنا إِذا غدونا. وآخرنا إِذا استنجينا. وعصمة أَبْنَائِنَا إِذا شتونا. وفاصل خطة أعيت علينا. وَلَا يعد فَضله لدينا. ثمَّ قَالَ أَنا لُقْمَان بن عَاد. لعادية وَعَاد. إِذا أنضجعت لَا أجلنظىء. وَلَا تملأ رئتى جنبى. إِن أر مطمعى فحدا تلمع. وَإِلَّا أر مطمعي فوقاع بصلع. فَتزوّجت حَزينًا. فسر ذُو البجل بذى الضخامة. وَقيل هُوَ من قَوْلك بجلي هَذَا أى حسبى. وَمِنْه الحَدِيث فَألْقى تمرات كن فِي يَده وَقَالَ بجلى من الدُّنْيَا. وَالْمعْنَى أَنه قصير الهمة مقتصر على الْأَدْنَى. فَإِذا ظفر بِهِ قَالَ بجلى. وَالْوَجْه أَن يكون هَذَا وَسَائِر مَا ابْتَدَأَ بِهِ ذكر إخْوَته أساميهم أَو ألقابهم. إِذا رعى الْقَوْم غفل أَي إِذا اهتموا برعاية بَعضهم بَعْضًا أَو برعاية مَا مَعَهم اَوْ برعي الْإِبِل لم يهتم بِشَيْء من ذَلِك وَكَانَ غافلا عَنهُ

1 / 75