6

Ducafa

الضعفاء

Investigator

فاروق حمادة

Publisher

دار الثقافة

Edition Number

الأولى

Publication Year

1405 AH

Publisher Location

الدار البيضاء

للأنصارى سرح المَاء فَأبى عَلَيْهِم فاختصموا عِنْد رَسُول الله ﷺ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ للزبير اسْقِ يَا زبير ثمَّ أرسل الى جَارك فَغَضب الْأنْصَارِيّ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَن كَانَ بن عَمَّتك فَتَلَوَّنَ وَجه رَسُول الله ﷺ ثمَّ قَالَ يَا زبير اسْقِ ثمَّ احْبِسْ حَتَّى يرجع الى الْجدر فَقَالَ الزبير وَالله انى لأحسب هَذِه الْآيَة نزلت فِي ذَلِك فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجر بَينهم وَقد روى الشَّيْخ الامام هَذَا الحَدِيث من وُجُوه كَثِيرَة وَقد علمُوا علما يَقِينا ان نَبِيّهم لَا يَأْمُرهُم باتباعه وَالْإِقَامَة على مَا سنه لَهُم ولأمته حَتَّى يَأْمر بالتبليغ عَنهُ من شهده وعاينه الى من غَابَ عَنهُ وَلم يشهده وَذَلِكَ مَا حفظ عَنهُ كثير من صحابته فِي مَوَاقِف شَتَّى وخطب ذَوَات عدد من ذَلِك قَوْله فليبلغ الشَّاهِد مِنْكُم الْغَائِب بعد ان قررهم بالتبليغ لَهُم عَن الله ﷿ كلفهم الابلاغ عَنهُ وَهُوَ مَا حَدثنَا بِهِ

1 / 48