Al-Du'afa al-Kabir
الضعفاء الكبير
Investigator
عبد المعطي أمين قلعجي
Publisher
دار المكتبة العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1404 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
٢٩ - إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: كَانَ ابْنُ نُمَيْرٍ لَا يَرْضَى إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ وَيُضَعِّفُهُ، قَالَ: رَوَى مَنَاكِيرَ
فَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْقُومَسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرٍ فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَبَرَّزَ وَكَانَ إِذَا أَرَادَ ذَلِكَ تَبَاعَدَ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ، فَقَالَ: «انْظُرْ هَلْ تَرَى شَيْئًا» فَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ إِشَاءَةً وَاحِدَةً، فَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ أَشْيَاءَ أُخْرَى مُتَبَاعِدَةً عَنْ صَاحِبَتِهَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: قُلْ لَهُمَا: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا»، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُمَا ذَلِكَ، فَاجْتَمَعَتَا، ثُمَّ أَتَاهُمَا فَاسْتَتَرَ بِهِمَا، ثُمَّ قَامَ، فَانْطَلَقَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ إِلَى مَكَانِهَا، ثُمَّ أَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْغَزَاةِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ الْتَمِسْ لِي مَاءً، فَأَتَيْتُهُ بِفَضْلِ مَاءٍ وَجَدْتُهُ فِي إِدَاوَةٍ فَصَبَبْتُهُ فِي رَكْوَةٍ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِيهَا وَسَمَّى، فَجَعَلَ يَتَحَادَرُ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَشَرِبَ النَّاسُ وَتَوَضَّؤُوا مَا شَاؤُوا، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَعَلِمْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ فَجَعَلْتُ أَشْرَبُ مِنْهُ وَأُكْثِرُ أَلْتَمِسُ بَرَكَتَهُ، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ فَتَلَقَّاهُ جَمَلٌ فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟ فَقَالُوا: لِبَنِي فُلَانٍ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ عَاذَ بِي، وَقَالَ: إِنَّهُمْ أَرَادُوا نَحْرَهُ وَقَدْ عَمِلُوا عَلَيْهِ حَتَّى كَبُرَ، وَأَدْبَرَ، فَقَالَ: لَا تَنْحَرُوهُ، وَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ، فَلَبِئْسَ مَا جَزَيْتُمُوهُ قَالَ: أَمَّا قِصَّةُ الْإِدْاوَةِ، وَالطُّهُورِ فَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَسَائِرُ الْحَدِيثِ قَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَدْخَلَ حَدِيثًا فِي حَدِيثٍ، وَلَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيمُ هَذَا يُقِيمُ الْحَدِيثَ
فَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْقُومَسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرٍ فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَبَرَّزَ وَكَانَ إِذَا أَرَادَ ذَلِكَ تَبَاعَدَ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ، فَقَالَ: «انْظُرْ هَلْ تَرَى شَيْئًا» فَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ إِشَاءَةً وَاحِدَةً، فَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ أَشْيَاءَ أُخْرَى مُتَبَاعِدَةً عَنْ صَاحِبَتِهَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: قُلْ لَهُمَا: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا»، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُمَا ذَلِكَ، فَاجْتَمَعَتَا، ثُمَّ أَتَاهُمَا فَاسْتَتَرَ بِهِمَا، ثُمَّ قَامَ، فَانْطَلَقَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ إِلَى مَكَانِهَا، ثُمَّ أَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْغَزَاةِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ الْتَمِسْ لِي مَاءً، فَأَتَيْتُهُ بِفَضْلِ مَاءٍ وَجَدْتُهُ فِي إِدَاوَةٍ فَصَبَبْتُهُ فِي رَكْوَةٍ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِيهَا وَسَمَّى، فَجَعَلَ يَتَحَادَرُ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَشَرِبَ النَّاسُ وَتَوَضَّؤُوا مَا شَاؤُوا، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَعَلِمْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ فَجَعَلْتُ أَشْرَبُ مِنْهُ وَأُكْثِرُ أَلْتَمِسُ بَرَكَتَهُ، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ فَتَلَقَّاهُ جَمَلٌ فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟ فَقَالُوا: لِبَنِي فُلَانٍ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ عَاذَ بِي، وَقَالَ: إِنَّهُمْ أَرَادُوا نَحْرَهُ وَقَدْ عَمِلُوا عَلَيْهِ حَتَّى كَبُرَ، وَأَدْبَرَ، فَقَالَ: لَا تَنْحَرُوهُ، وَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ، فَلَبِئْسَ مَا جَزَيْتُمُوهُ قَالَ: أَمَّا قِصَّةُ الْإِدْاوَةِ، وَالطُّهُورِ فَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَسَائِرُ الْحَدِيثِ قَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَدْخَلَ حَدِيثًا فِي حَدِيثٍ، وَلَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيمُ هَذَا يُقِيمُ الْحَدِيثَ
1 / 44