136

Al-Ḍuʿafāʾ al-Kabīr

الضعفاء الكبير

Investigator

عبد المعطي أمين قلعجي

Publisher

دار المكتبة العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1404 AH

Publisher Location

بيروت

١٧٥ - بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ هُوَ فِي الْحَدِيثِ مُسْتَقِيمٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوَّامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: كَانَ بِشْرُ بْنُ السُّرَى جَهْمِيًّا لَا يَحِلُّ أَنْ يُكْتَبَ عَنْهُ. حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سَأَلَ بِشْرُ بْنُ السُّرَى حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْمَاعِيلَ الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ «أَنَّ اللَّهَ ﵎ يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا يَتَجَوَّلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ» فَسَكَتَ حَمَّادٌ ثُمَّ قَالَ: هُوَ فِي مَكَانِهِ يَقْرُبُ مِنْ خَلْقِهِ كَيْفَ شَاءَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ تَكَلَّمَ بِمَكَّةَ بِشَيْءٍ فَوَثَبَ عَلَيْهِ ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ يَعْنِي حَمْزَةَ بْنَ الْحَارِثِ فَلَقَدْ ذُلَّ بِمَكَّةَ حَتَّى جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْنَا مِمَّا أَصَابَهُ مِنَ الذُّلِّ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَعْنِي تَكَلَّمَ فِي الْقُرْآنِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَذَكَرَ بِشْرَ بْنَ السَّرِيِّ فَقَالَ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَسْتَثْقِلُهُ قُلْتُ لَهُ: فِيمَ ذَا؟ قَالَ: سَأَلَ سُفْيَانَ عَنْ شَيْءٍ قُلْتُ لَهُ: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ سَأَلَهُ؟ قَالَ: عَنِ الْوِلْدَانِ عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ: مَا أَنْتَ وَذَا يَا صَبِيُّ، قَالَ: فَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى سُفْيَانَ شِبْهِ الْمُخْتَفِي
١٧٦ - بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ الْغَنَوِيُّ كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ يَرْوِي عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: كُوفِيٌّ مُرْجِيءٌ مُتَّهَمٌ يَتَكَلَّمُ. حَدَّثَنِي الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَذَكَرَ بَشِيرَ بْنَ الْمُهَاجِرِ فَقَالَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ قَدِ اعْتَبَرْتُ أَحَادِيثَهُ فَإِذَا هُوَ يَجِيءُ بِالْعَجَبِ، أَوْ كَمَا قَالَ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﵇ يَقُولُ: «تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: " تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ يُظِلَّانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافٍّ وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: أَنَا الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ فَأَسْهَرْتَ لَيْلَكَ، وَكُلُّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ وَأَنَا الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيَكْسِي وَالِدَيْهِ حُلَّتَيْنِ لَا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ: أَنَّى لَنَا هَذَا؟ فَيُقَالَ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ " قَالَ: وَلَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْبَابِ عَنِ النَّبِيِّ ﵇ حَدِيثٌ. أَسَانِيدُهَا كُلُّهَا مُتَقَارِبَةٌ

1 / 143