*(جواهر الأفكار ومعادن الأسرار في تفسير كلام العزيز الجبّار) لم يتمَّه. مطبوع.

*(حاشية على شرح المنتهى) لم يتمَّه، وتوقف فيه عند باب السلم.

*(حاشية على شرح الزاد) لم يتمَّه، وتوقف فيه عند كتاب الصيام.

*(رسالة في آداب التدريس والمطالعة).

وقد ذكر ابن بدران بعد ترجمته لنفسه وذكر مصنفاته أنَّ له من التقريرات الملحقة بهوامش کتب لم تجرَّد.

وقال أيضاً في نهاية ترجمته: ((ولم تكن لي نية بعد ذلك إلا بإتمام الكتب النَّاقصة لي، وبـ(كتاب المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل)، وبـ(شرح نونية ابن القيِّم))).

ثناء العلماء عليه:

الناظر في حياة ابن بدران العلمية والعملية يظهر له جلياً ما كان عليه هذا العالم الجليل من همته العالية في طلب العلم، وحرصه على نشره وتدريسه وتعليمه، ومع حياته العلمية المليئة بالعطاء والبذل أثنى عليه أقرانه وتلامذته ومن بعدهم ممن استفاد منه، ومنهم:

* قال عنه العلامة المؤرخ الزركلي: ((عارف بالأدب والتاريخ ... حسن المحاضرة، كارهاً للمظاهر، قانعاً بالكفاف))^(١).

*وقال عنه المؤرخ أدهم آل جندي: ((برع في سائر العلوم العقلية والرياضية وتبحَّر في الفقه والحديث والنحو، فكان رحمه الله علماً من الأعلام)).