Athar Marfuca
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة
Investigator
محمد السعيد بسيوني زغلول
Publisher
مكتبة الشرق الجديد
Publisher Location
بغداد
وَأقرهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ وَغَيره. وَقد ذكره الْغَزالِيّ فِي إحْيَاء الْعُلُوم.
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج أَحَادِيثه رَوَاهُ جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ فِي جزئه فِي فضل صلوَات الْأَيَّام من طَرِيق مُحَمَّد بْن حميد الرَّازِيّ. وَرَوَاهُ لحافظ أَبُو موسي الْمَدِينِيّ فِي وظائف اللَّيَالِي وَالْأَيَّام من وَجه آخر وَهُوَ بَاطِل مركب على الْإِسْنَاد الَّذِي رَوَاهُ انْتهى.
حَدِيثُ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ السَّبْتِ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أحد خمْسا وَعشْرين مرّة حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ.
أَخْرَجَهُ الْجَوْزَقَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مَرْفُوعًا. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع غَالب رُوَاته مَجْهُولُونَ. وَمن رُوَاته يزِيد ضَعِيف. والهيثم مَتْرُوك، وَبشر لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ، وَأحمد بْن عبد الله هُوَ الجويباري الوضاع. انْتهى.
وَأقرهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ وَابْنُ عِرَاقِ فِي تَنْزِيهِ الشَّرِيعَةِ عَن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة وَغَيرهمَا.
حَدِيث: مَنْ صَلَّى يَوْمَ السَّبْتِ عِنْدَ الضُّحَى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَقل هُوَ الله أحد خَمْسَة عشر مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَ قَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بالدر والياقوت. فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرٌ مِنْ مَاءٍ، وَنَهْرٌ مِنْ لَبَنٍ، وَنَهْرٌ مِنْ خَمْرٍ وَنَهْرٌ مِنْ عَسَلٍ عَلَى شَطِّ تِلْكَ الأَنْهَارِ أَشْجَارٌ مِنْ نُورٍ كُلُّ شَجَرَةٍ بِعَدَدِ أَيَّامِهَا الدُّنْيَا أَغْصَانٌ عَلَى كُلِّ غُصْنٍ بِعَدَدِ الرَّمْلِ وَالثَّرَى ثِمَارٌ غُبَارُهَا الْمِسْكُ، وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ مَجْلِسٌ مُظَلَّلٌ بِنُورِ الرَّحْمَنِ تُجْمَعُ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ تَحْتَ تِلْكَ الأَشْجَارِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ.
1 / 48