134

Al-Akhlaq Al-Zakiyya fi Adab Al-Talib Al-Mardiya

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Publisher

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Publisher Location

الرياض

Genres

أو يستفيد منه (١).
******
النوع الثاني عشر: عدم العجب بالعلم
قال سيدنا عُمَرُ بن الخطَّابِ ﵁: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْحِلْمَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَ، وَلْيَتَوَاضَعْ لَكُمْ مَنْ تُعَلِّمُونَهُ، وَلاتَكُونُوا مِنْ جَبَابِرَةِ الْعُلَمَاءِ؛ فَلايَقُومُ عِلْمُكُمْ بِجَهْلِكُمْ» (٢).
وقال بعضُ السَّلف: «مَنْ تَكَبَّرَ بِعِلْمِهِ وَتَرَفَّعَ وَضَعَهُ الله بِهِ، وَمَنْ تَوَاضَعَ بِعِلْمِهِ رَفَعَهُ بِهِ» (٣).
قال بعض الفضلاء:
مَنْ شَاءَ عَيْشًا هَنِيئًا يَسْتَفِيدُ بِهِ ... فِي دِينِهِ ثُمَّ فِي دُنْيَاهُ إقْبَالا
فَلْيَنْظُرَنَّ إلَى مَنْ فَوْقَهُ أَدَبًا ... وَلْيَنْظُرَنَّ إلَى مَنْ دُونَهُ مَالا

(١) انظر تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، (ص ٧٥، ٧٧، ٧٨، ٨٣) بتصرفٍ.
(٢) انظر أدب الدنيا والدين للماوردىّ (ص ٨٠) طبعة مكتبة الرياض الحديثة
(٣) المصدر السابق.

1 / 140