Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
Investigator
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
Publisher
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواكَ " قال الترمذي: حديث حسن.
وقد قدّمنا في باب ما يُقال عند الصباح والمساء حديث أبي داود، عن أبي سعيد الخدري، في قصة الرجل الصحابي
الذي يُقال له: أبو أمامة، وقوله: " هموم لزمتني وديون ".
(باب ما يقوله من بُلي بالوَحْشة)
٣٦٩ - روينا في كتاب ابن السني، عن الوليد بن الوليد ﵁، أنه قال: يارسول الله، إني أجدُ وحشةً، قال: " إذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، ومن هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ، فإنَّها لا تَضُرُّكَ أوْ لا تَقْرَبُكَ ".
٣٧٠ - وروينا فيه عن البراء بن عازب ﵄ قال: " أتى رسولَ الله ﷺ رجلٌ يشكو إليه الوحشة، فقال: أكْثِرْ مِنْ أنْ تَقُولَ: سُبْحانَ المَلِكِ القُدُّوسِ ربِّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ، جللت السموات والأرض بالعِزَّةِ والجبَرُوتِ، فقالها الرجلُ فذهبتْ عنه الوحشة (١)
(بابُ ما يقولُه مَنْ بُلي بالوَسْوَسَة)
قال الله تعالى: (وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [فصلت: ٣٦] فأحسنُ ما يُقال ما أدَّبَنا اللَّهُ تَعالى به وأمرَنا بقوله.
٣٧١ - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: " يأتِي الشَّيْطانُ أحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فإذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بالله وَلْيَنْتَهِ ".
وفي رواية في الصحيح قال: " لا يَزالُ النَّاسُ يَتَساءلُونَ حتَّى يُقالَ: هَذَا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذلكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ وَرُسُلِهِ ".
٣٧٢ - وروينا في كتاب ابن السني، عن عائشة ﵂، قالت: قال رسول الله ﷺ: " مَنْ وَجَدَ مِنْ هَذَا الوَسْوَاسِ شيئا فَلْيَقُلْ: آمَنَّا باللَّهِ وَبِرُسُلِهِ ثَلاثًا.
فإنَّ ذلكَ يَذْهَبُ عَنْهُ ".
(١) وإسناده ضعيف. (*)
1 / 127