134

Al-Adhkār li-l-Nawawī Ṭ. Ibn Ḥazm

الأذكار للنووي ط ابن حزم

Publisher

الجفان والجابي

Edition Number

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Publication Year

٢٠٠٤م

Publisher Location

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Genres

ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه، وأشهد أن محمدا عَبْدُهُ وَرَسُولُه". وفي هذا فائدة حسنة، وهي أن تشهُّدَه ﷺ بلفظ تشهُّدُّنا.
٣٧٠- وروينا في "موطأ مالك" [٩٠/١]، و"سنن البيهقي" [١٤٤/٢] وغيرهما بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الرحمن بن عبد١ القاريِّ -وهو بتشديد الياء- أنه سمع عمر بن الخطاب ﵁، وهو على المنبر، وهو يعلِّم الناس التشهد، يقول: "قولوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، الزَّاكِياتُ لِلَّهِ، الطَّيِّباتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه، وأشهد أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ".
٣٧١- وروينا في "الموطأ" [٩١/١] و"سنن البيهقي" [١٤٤/٢] وغيرهما أيضًا، بإسناد صحيح عن عائشة ﵂، أنها كانت تقول إذا تشهَّدتْ: "التَّحِيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلَوَاتُ الزَّاكِياتُ لِلَّهِ، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه، وأن محمدا عبده ورسوله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ".
وفي رواية عنها في هذه الكتب: "التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الطَيِّباتُ الزَّاكِياتُ لِلَّهِ، أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدا عبده ورسوله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وَعلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ".
٣٧٢- وروينا في "الموطأ" [٩١/١] و"سنن البيهقي" [١٤٢/٢] أيضًا، بالإِسناد الصحيح، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله

١ كذا أغلب النسخ، وفي بعضها: "عمر" بدلًا من: "عبد".

1 / 140