Akhbar Wa Hikayat
أخبار وحكايات
Investigator
إبراهيم صالح
Publisher
دار البشائر
Publisher Location
بيروت
الْمُؤْمِنِينَ بَلَغَنِي أَنَّكَ شَرِبْتَ الطِّلَا بَعْدَ الْعِبَادَةِ وَالنُّسُكِ قَالَ إِي وَاللَّهِ يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ وَالدِّمَاءُ قَدْ شَرِبْتُهَا ثُمَّ أَتَاهُ غُلَامٌ لَهُ كَانَ قَدْ بَعَثَهُ فِي حَاجَةٍ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا حَبسك عَلَيْك لعنة الله فَقَالَت أُمُّ الدَّرْدَاءِ لَا تَفْعَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لَا يدْخل الْجنَّة لعان
٢٧ - لَمَّا اسْتُخْلِفَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ طَلَبَ مِنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ شِرَى الْخَضْرَاءِ وَهِيَ دَارُ الْإِمَارَةِ بِدِمَشْقَ فَابْتَاعَهَا مِنْهُ بارعين أَلْفَ دِينَارٍ وَأَرْبَعِ ضِيَاعٍ بِأَرْبَعَةِ أَجْنَادِ الشَّامِ اخْتَارَهُنَّ فَاخْتَارَ مِنْ فِلِسْطِينَ عِمْوَاسَ وَمِنَ الْأُرْدُنِّ قَصْرَ خَالِدٍ وَمِنْ دِمَشْقَ أَنْدَرْكِيسَانَ وَمِنْ حمص دير زكى
٢٨ - لَمَّا بَنَى مُعَاوِيَةُ الْخَضْرَاءَ بِدِمَشْقَ وَهِيَ دَارُ الْإِمَارَةِ بَنَاهَا بِالطُّوبِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا قَدِمَ عَلَيْهِ رَسُولُ مَلِكِ الرُّومِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ كَيْفَ تَرَى هَذَا الْبُنْيَانَ قَالَ أَمَّا أَعْلَاهُ فَلِلْعَصَافِيرِ وَأَمَّا أَسْفَلُهُ فَلِلْفَأْرِ قَالَ فنقضها مُعَاوِيَة وبناها بِالْحِجَارَةِ
1 / 26