144

============================================================

لابى همر محمد بن يوسف الكنذى حدثنا نصربن مرزوق قال: كنت جالا فى المسجد، فسمعت ضوضاء، ورأيت الناس قد حفلوا ، فنظرت فإذا هارون بن سعيد الأيلى، وطيلانه تحت عضده، وعمامته فى رقبته ، ومطر غلام ابن أبى اليث يسوقه بعمامته ، وهارون ينادى بأعلى صوته : القرآن كذا وكذا، ثم أخرجه من المسجد يطاف به الطرق كذلك .

وأخبرنى محمد بن يوسف قال : وأخبرنى ابن قديد ، عن يحيى بن عشمان قال : اخبرنا..(1) محمد ين عبدالله ين عبدالحكم فأخذ برجله ، فوثب محمد فقام : فهم مطرأن يتناول قلنسوته ، فبادر محمد فأخذها ، فجعلها فى كمه . ثم أقامه مطر فأطافه ينادى بخلق القرآن ، فمضى به على حلقة ابن صبيح رفقة المعتزلة ، فقالواله : الحمدلله الذى هداك يا أبا عبدالله" .

قال الحسين بن عبدالسلام الجمل يحمد لمحمد بن أبى الليث: برم اللقاء ولا بفظ أزور(2) وليت حكم المسلمين فلم تكن وفجرت منه منابعا لم تفجر(3) ولقد بجست العلم فى طلابه ومحمد واليوسفى الأذكر(4) حميت قول أبى حنيفة بالهدى فر القياس أخى الحجاج الأنظر(ه) اا20 أوفتى أبى ليلى وقول قريعهم ومقالة ابن علية لم تصحر وحطمت قول الشافعي وصقبه الزفت قولهم الحصير فلم يجز رض الحصير فإن بذالك فاشبر أخملتها فكأنها لم تذكر والمسالكية بعد ذكرشائع (1) لا بياض فى ص هنا ، ولكن سقوط بعف قول المصنف ظاهر . وفى موفمه فى رفع الإصر: "وكذلك صنع بمحمد بن عيدالله بن عبدالحكم، مجم عليه مطر، فأخذ برجله 4.

(2) الأزور: المائل، يريد المتكبر: (4) يجس : فجر. وللشطر الثانى فى ج : وفجرت منه بتابع لم تفخر: (4) محمد : هو محمد بن الحسن الشيانى، تلميذ أبى حنيفة ، أخذعنه وعن أبى يوسف ، وصتف الكتب، ونشر علم أبى حنيفة ، مات 187ه-، وهو ابن 8ه سنة . والجوسفى : هو أبو يومف يعقوب بن إبراهيم الأنصارى ، المقدم من أصحاب أبى حنيفة ، ولى لقضاء للمهدى وللهادى والرشيد ، مات 182 1و 181ه..

(5) زفر: ابن الهذيل لعنبرى للبصرى ، صاحب أبى حنيفة ، وكان يفضله ويقول : هو أقيس أصحابى ، ولد 110 ومات

Page 144