============================================================
ااى عمرمحمد بن يوسف الكندى دثتا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد، عن عبيدالله، عن أبيه قال : هرب العمرى من السجن، وكانت أمواله بمدين ، فمضى إلى مدين فاحتملها، وتبعه جمع من البوادى يخفرونه حتى بلغ فيد . فلقيه قوم من أسد وطئ، فأوقعوا به ، وأخذوا جميع ما حواه . فما تخلص منهم إلا بخشاشة نفسه . قال يحيى: إان يكن أفلت منا سالما يوم ولى مسرعاحين مرب (186] فلقد وافى بفيد غصبة يشعرون الحرب حتى تلتهب وقال طاهر القيسى لأبى رحب: جزيا يلوح فناعه المتقشب(1) لقد كسوت أبا الندى بفعاله ضاقت عليه بها العراق ويثرب وزحمته لما تخمط زحمة(2) وأخو الخزاية والشرارة يغلب ونجا لخوفك هاريا بخزاية دثنا ممد بن يوسف قال : حدثثى أحمد بن داوود بن أبى صالح، عن احمد بن أبى المفيرة، عن ابن وزير [بذلك](2): وحدثنا محمد بن يوسف قال : وحدثنيه أبومسعود عمروبن حفضى اللخمى، عن على بن عبدالرحمن بن المغيرة، عن ابن بكير : أن أبا رحب الخولاني، وهاشم بن حديج ، وفدا وفدا من أهل مصر الى الأمين، فرفعوا على الغمرى ، وذكروا ما فعل العمرى فى أهل الحرس ، وأنه ألحقهم بالعرب، ونسبهم إلى حوتكة بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة . فكتب محمد الأمين إلى البكرى بكتاب ، يذكر فيه أنه لا يمتح أحدا من غير العرب اللحاق بالعرب ، ويأمره أن يردهم إلى ما كانوا عليه من أنسابهم . قرجع الوفد بنلك . : (1) و : حربا يلوح . ولمتقشب : المختلط.
( ج،ص : ورحمته رحسة وتط:تكب (3) زيادة فىر . وربما كان الصواب : محمد بن أبى المغيرة:
Page 112