============================================================

خليفة بدر الدولة تافذ فى الشرطة السغلى للحضرة المطهرة عليه . فخرج الأمر بضرب رقبته وحروقه بالنار ، فضربت زقبته فى بركة رميس وآحرق بالنار هناك .

وفى يوم الخميس الثالث عشر منه ، أخذ المعروف بأحمد بن طاطوا الكتامى ، وعليه أثر السفر، وله شعرة قدبقاها على رأسه طويلة ، وزعم أنه ورد من الكوفة، و أنه كان مع الإمام الحاكم بأمر الله - قدس الله روحه - أرسله إلى الناس لينتهوا عما هم فيه عليه ، فخرج الامر بضرب عنقه فضربت عنقه .

وفيه خرج خادم يعرف بملهم من غلمان القائد عنبر المصطنع ، وتجته فرس مداد، فأجراه ، ومد به الفرس حتى وصل به إلى حائط القصر ، فصدمه بالحائط فقتله . وكانت له چنازة عظيمة حضرها / جماعة من رجال الدولة .

وقيه عبرت امرأة بسوق الحمام ، قصدمها سقاء على جمل ، فسقطت ميتة لوقتها . فقبض على السقاء واعتقل .

وفى يوم الأربعاء لعشر خلون من صفر ، توفى المفضل بن آبى آحمد المهلبى - رحمه الله - من شربة دواء أصلحها لنفسه وشريها ، فجامه منها نحو الثلاث مائة مجلس دما ، كان منها هلاكه بعد أن سايت حاله ، وانكشف - خبانا الله فى ستره و كفايته - وكان أديبا حسن الحفظ ، جم الأدب ، غير أن الشر كان أغلب عليه ، والذم للناس .

وفى يوم الاثنين النصف من صفر توفى أبو ... الإشبيلى المغرنى الشاهد ،

Page 212