فى وقت الحصار ويتعذر سوق الخيل ودخولها جملة ، بل عمل في بابه زلأقة من حجارة صوان
حتى إذا هجم العساكر لا تثبت (6 و قوائم الخيل على الصوان . وبقيت الزلاقة إلى أيام الكامل
محمد بن العادل فزلق فرسه عليها فأمر بنقضيها(3
سنة ست وثانين وأربعمائة
فيها جرد أمير الحيوش عسكرا إلى ثغر صور ، عندما خرج نائب الثغر(24) عن الطاعة فسار
العسكر وحاصر صور فلم يقاتل أهل البلد العسكر خوفا من امير الجيوش ، وهجم العسكر البلد
ونهب أهله وحمل جماعة إلى مصر فقتلهم أمير الجيوش وفرض على أهل صور ستين ألف دينار ،
وكان ذلك فى رابع عشر جمادى الاخرةد
وفيها قتل المجيد أبو على الحسن بن عبد الصمد بن ألي الشخباء(5) العسقلان (2٠6) صاحب
«الرسائل والشعر » وكان بديوان الانشاء وله رسائل وهو مشهور . ويقال أن القاضى الفاضل
Unknown page