مصر ، وأنه أخرج أمواله مع ولده إلى بيت المقدس وسيره إلى تنيس في صفر ومعه نساؤه وأولاده
وحاشيته ، فاعتقلوا بها إلى الثانى والعشرين م صفر ، فورد عليه حيدرة السناف وعدة من
الصقالبة وأخرج الوزير ليلا وضربت رقبته في سفل دار الامارة بتنيس وحملت راسه إلى
المستنص ورميت جثته على مزبلة ثلاثة أيام . ثم جاء الأمر بتكفينه ودفنه فغسل وحنط بحنوط
كثير ، وحمل بين العشاءين بالمشاعل ودف ثم أعيد رأسه فدفنت مع جيته
وكان أبوه قاض يازور ،« هي قرية من عما الرملة ، فلما مات خلفه انه أبو محمد ثم عزل ،
فقدم إلى مصر وسعى فى عوده لحكم يازور فرأى من قاضي مصر ما لا يحب ، فتعرف برفق
المستنصرى ، وكان خصيصا بأم المستنصر ، فأمر القاضي أن يسمع قوله بمصر ، يعنى تقبل
شهادته ففعل ذلله ، فلما قتل أبو سعد(ن) التستترى متولى أمور أم المستنصر ، أشار رفق عليها
التاة 5 .5 (7ذم أن يكون «زيرها فاستخدمته . وخافه الوزير أبو البركات الجرجرانى أن يتوا
Unknown page