مالك بن إسماعيل ثنا جعفر الأحمر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أم سلمة:
أن فاطمة جاءت بطعيم لها إلى أبيها وهو على منامة له في بيت أم سلمة. قالت: قال: اذهبي فادعي ابني وابن عمك! فجاؤوا فجللهم (1) بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) وإلى- أو على- خير.
(145) حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام ابن حرب عن كلثوم بن زياد عن عمار قال:
إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا (رضي الله عنه) فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموا! إني عند رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- ذات يوم إذ جاء علي وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم)، فألقى عليهم كساء له ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت:
يا رسول الله، وأنا؟ قال: وأنت. قال: فو الله إنها لأوثق عمل في نفسي.
Page 88