صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما ومعه حسن وحسين فلما سجد أتى الحسن فوثب على ظهره فكان إذا رفع رأسه حرفه (1) كراهية أن يسقط، فلما انصرف أخذ بيده فأجلسه في حجرة فقبله فقال: إن ابني هذا سيد وإنه ريحانتي في الدنيا وأرجو أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.
71- حدثنا أحمد بن عبد الله البزار التستري ثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا أبو الأشهب عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للحسن بن علي (رضي الله عنهما): إن ابني هذا سيد، وإني لأرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي.
(72) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن الحكم ابن أبي زياد القطواني حدثنا زيد بن الحباب ثنا محمد بن صالح التمار المدني حدثني مسلم بن أبي مريم عن المقبري قال:
كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي (رضي الله عنهم) فسلم عليه فرد عليه القوم، ومضى وأبو هريرة لا يعلم، فقيل له:
هذا حسن بن علي يسلم! فلحقه فقال: وعليك يا سيدي!
Page 55