============================================================
3 و اتفق أن الشلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين عبر نهر جيحون الى بخارا لمساعدة قدر خان فخرج على أحيالء هذه القبيلة المعروفة بالقنق وخركاولهاا فاستكثر حاشيتها و استعظم ماشيتها و تخوف معرتها و خشى مضرتها و استدعى مقدمها الأمير ميكائيل بن سلجوق وندبه الى الخروج فى أهله وقبيلته الى اقليم خراسان فأظهر الأمير ميكائيل الامتناع من الانتقال فغاظ ذلك السلطان مين الدولة محمود بن سبكتكين فأمر به فقبض عليه و على جماعة من آعيان قومه و اعتقلهم و آمر بترحيل الأحيا[ء) مجبورين، فقال له الحاجب ارسلان) انى لأرى هؤلاء أولى بأس وشدة و الرأى أن تقطع ابهام كل من يعبره منهم لتومن مضرته ولا تخشى خيانته، فقال له التلطان كيف افعل هذا بالمسلمين من غير جريمة محققة انك لقاسى القلب، و لما كمل عبورهم النهر و استقروا بخراسان أطلق لهم السلطان محمود بن سبكتكين الأمير ميكائيل و أرسله(03) اليهم مكرما فتقرب الى عميد خراسان وهو ابو سهل2 و أهدى اليه ثلاثة أفراس وعشرة أجمال من البختية وثلثمائة رأس من الغم و سأله أن ينزلهم مرجا من مروج خراسان فأنزلهم مرج دندانقان4 فأقاموا فيه، توفى الشلطان الغازى يمين الدولة ابو القاسم محمود بن سبكتكين تغمده الله بمغفرته فى ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وأربمعمائة وهو نادم على الانزال أصحاب أولاد سلجوق في بلاده خائف منهم كاره لمكانهم، فلما توفى (1) كذا و لعطه ، خركاواتها جمع خرگاه: (2) رم : ارسلان جاذب: (4) زن : ابو سهل احمد بن الحسن الحمدونى، رص، ابو سهل حمدويء (4) ف الاصل: دن دانقان
Page 8