============================================================
16 (5) فأرسل خاقان كاشغر الى السلطان، رسولا مع الهدايا و التحف و التمس من التلطان العفو و الغفران وقال لرسوله قل للسلطان أذلت لك الأيام أخادعها وصفت لك الأقاليم مشارعها فلا يضرك ان بقى فى الأقاليم بيت من بيوت الملك القديم و ان اقتضى رأيك زوجت من بعض بنات مواليك لبعض) أولادك فنحن من مواليك و عبادك، فقال الوزير نظام الملك للسلطان أتصف لك الخاقان وظهر على صدق قوله البرهان تم ورد الخاقان حضرة السلطان وقبل الأرض أمام السرير ونال من الاحسان والاكرام ما يبقى ذكره على صفحة الأيام وعاد الى ملكه مكرما مبجلاا، مقتل الوزير نظام الملك قوام الدين خواجه بزرك آبي5 على الحسن بن على بن اسحق رضى أمير المؤمنين، و لما التجأ الحسن بن صباح) الى قلعة الموت سد نظام الملك مسالك تلك القلعة بالعساكر بعد ما تأكدت فتنة ابن الصباح وانتشر شرها و كث ضرها فخرج رجلان من القلعة وانعال فرسهمأ معكوسة فظن العسكر المحيط بالقلعة أنهما دخلا القلعة فخرج نظام الملك من الحمام وهو فى المحقة (1) الاسلد ازحلد، (6) الاملد بسم (2) ال الاط ال سة (4) الاطاة مبعلا1(5) الاصل: ابو) (2) الاصل: صاح، (2) الاصل: سررها، (4) فى الاصل: رجال، (9 -9) فى الاصل: بعال مرسهما
Page 71