============================================================
57 الأربعا[) التادس والعشرين من جمادى الأولى سنة سك وستين وأربع مائة وكان على ميمنة السلطان أمير سوتكين وعلى ميسرته تمراك وللملك قاورد سبعة بنين وقف بعضهم فى الميمنة وبعضهم فى الميسرة وبعضهم مع ابيهم فى القلب وظن الملك قاورد2 أن (4.90) عكر أخيه التلطان الب ارسلان اذا عاينوه أطاعوه فلما كان الأمر بخلاف ذلك ندم ندامة الكسعى صال أمير العرب و هو مسلم بن فرش مع حشمه على ميسرة الملك قاورد) فانهزم عكر الكرمان فظفر بالملك قاورد الأمير تميراك فى جبال همدان فوعده الملك قاورد) الاقطاعات والأموال فقال له الأمير تميرال1 أت المولى ونحن العبيد و ليس لنا أن نحكم فيك ما نريد فاقصد معى حضرة التلطان فانه صاحب الأمر فحمل الملك قاورد وخرج السلطان ملكشاه فلما بدا الموكب والجتر ترجل الملك قاورد ومسح الأرض بجبينه و تمرغ بين يدى الشلطان فأوقدت صلة الرحم نيران الرحمة بين التلطان وضلوعه وصار طرفه شرقا بدموعه، وقال للوزير نظام الملك أنا لا أقطع رحما وأضيع نسبا وعم الرجل بمنزلة أبيه، فقال له الوزير نظام الملك الملك عقيم وهو لا ينظر اليك الا بعين فيها من وجودك قذى و لا يواليك الا بصدر ينطوى من ملكك على أذى و لو ظفن بك لما أخذته فيك رحمة ولا رحم، فقال له الشلطان هل على وجه الأرض (1) كذاء (2) الاصل: قارود،(3) الاصل،فصار(4) الاصل، مسره (5) الاصل، فاوقده
Page 62