============================================================
53 ثم أعتقه الشلطان وخلع عليه وعلى من بقى معه من الأسارى وعاد الملك الى دار ملكه و وفى بما عاهد، وورد من جهة أمير المؤمنين القائم بأمر الله الى السلطان الب ارسلان كتاب تهنئة الفتح والظفر وخاطبه فيه الولد الشيد الأجل المؤيد المنصور المظفر السلطان الأعظم مالك العرب والعجم سيد ملوك الأمم ضيا(ء] الدين غياث المسلمين ظهير الامام كهف (4310) الأنام عضد الدولة القاهرة تاج المكة الباهرة سلطان ديار المسامين برهان أمير المؤمنين حرس الله تمهيده وجعل من الخيرات مزيده، مسيو السلطان الاعظم عضد الدولة أبى شجاع الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق الى سمرقند وشمادته بها و كان سبب هلاك هذا السلطان عظيم التأن مع قوة شوكته آنه سار فى آول سنة خمس وستين و آربع مائة حتى عبر نهر جيحون على اجسر مده وكان معه مائة ألف فارس مقاتل اخارجا عن الحشر والغامان والسواد) يريد شمس الملوك صاحب طمغاج وآتاه اصحابه بشخص من مستحفظى القلعة يقال له يوسف الخوارزمى فاراد قتله على ذنوب ارتكبها فأمر أن ر1) الا 5 (ها فى الاطل :ارعة () الاطل : حارعا ن المب (4) كذا، لعنه يريد السودان (5 - 5) ان الاثير: شمس اللك تكين، زن: شس اللك تكين ن طفةاح
Page 58