============================================================
43 و التجا فضلون فى وسط القلعة الى قصر مشيد فأشار الوزير نظام الملك الى الأمير هزاراسب وقال عليك بالمسير مع خيلك و رجلك الى مسقط رأس فضلون [فسار] وطلب أقاربه وحرمه وشلهم شل النعم و فراهم فرى الأدم فأنهى ذلك التدبير الى فضلون فنزل من القلعة مع جنوده ليكون سدا بين هزاراسب) و بين أقاربه فاستقبله طلائع عكر الوزير نظام الملك فترجل فضلون واختفى فى الحشائش فظفر (50) به [رجل] واحد من عسكر الوزير نظام الملك و جره بذوائبه أسيرا الى مجلس نظام الملك فأمر بحبسه وكان التلطان الأعظم الب ارسلان بكرمان و رآى فى منامه فى تلك الليلة أن الوزير نظام الملك فتح القلعة و استنزل سكانها و أخذ فضلون فلما هب من منامه عرض روياه على المعبرين) فقالوا رويا صالحة تعبيرها تحقيقهاء فورد بعد أيام قلائل مبشر نظام الملك و وصل نظام الملك الى حضرة السلطان مع فضلون الأسير فعفى السلطان (عنه] وكتب4 الشيخ على بن الحسن الباخرزى كتاب الفتح مسير السلطان الاعظم عضد الدولة أبى شجاع الب ارسلان الى الروم مرة آخرى و فى سنة ستين وأربع مائة أغار ملك ابخاز2 و اسمه بقراط على البرذعة و هى بلدة من بلاد المسامين فأكد التلطان العزم وقصد بلاد ابخاز وكان القائد (1) الاصل، التحاء (2) الاصل : هزار است، (2) لاصل: فترحل، (4) الاصل : لب (5) الاصل: الحسين، (6) الاصل: ابو1 (7) الاصل: تحار، (8) الاصل: الردعه، (9) فى الاصل : باز
Page 48