============================================================
38 الحطب حوالى البرج و أوقدوا فيه النار احتى امتحشوا وصاروا حمما و عاد التلطان الى سرادقه على أحسن حال و أنعم بال ونال عساكر الاسلام من الغنائم ما لا يدخل فى الحصر والعد، ولما جن الليل هبت ريح عاصفة و بقى من النار الموقدة التى ذكرناها بقية فحملتها الريح فالقتها فى البلدة فاحترقت بأسرهأ وكان في جوار تلك القلعة قلعة حصينة ففتحها الشلطان، ثم أرسل ملك الكرج الرسل والهدايا وقرع باب المصالحة ومقد قواعد الاعتذار، و عاد من حضرة السلطان مع رسل الكرج الأمير تمر الحاجب وانك " الخاص و كتب السلطان الى ملك الكرج1 أنه لا بد لك من التدين بدين الاسلام أو قبول الجزية فقبل الجزية *
مسير السلطان الاعظم عضد الدولة أبى شجاع الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق من الكرج: الى الروم 99.) نم قصد الشلطان بلاد الروم فقصد كورة قارص1 وكورة (1-1) فى الاصل: حى النحسو، (2) فى الاصل: حسا، (2) فى الاصل: هت، (4) قال ابن الاثير ذلك فى رجب سنة ست و خمين واربع مائة، (5) فى الاصل: الكرخ، (6) فى الاصل: اكرح (7) كذا ولعل الصواب: ايبك او بك، (8) في الاصل : ابو، (9) فى تاريخ ابن الاتير: قرس، و فى معجم البلدان: قرس
Page 43