============================================================
184 و اماءك و عندى خزائن كثيرة و آموال1 جزيلة فاذا قبلتنى أن أكون فى خدمتك كأحد جوارك بعقد نكاح و عهد منك بالوفاء بذلك فأنا أقصد الخدمة الى همدان و أسلم ما عندى من الخزائن و الأموال اليك بالتدريج شيئا بعد شييء، فاجابها الى ما طلبت وأسعفها بما المست وكتب لها عهدا بذلك و انفذ من عنده الأمير عز الدين فرج الخادم فأقام عندها أياما الى أن تجهزت باحسن الجهاز وقصدت خدمة السلطان فلتا وصلت الى همدان تقدم الى سائر الأمرا[ء) والخواتين أن يخرجوا2 الى لقاءها فخرجوا لها و دخلت همدان في احن آهبة وآجمل هيئة، وفي غدر من يوم وصولها أحضر القاضى و الأكابر وسائر الأمرا[ء] ووجوه العسكر وعقد نكاحها بمحضر من هؤلاء لهم و بقيت عنده فى همدان متة و حضرها (21047) أجلها و توفيت بهمدان ولما توفيت اعتقد اينانج محمود آن السلطان طغرل قد قتلها فحصل فى قلبه خيفة وخشى ان يصنع السلطان طغرل به كصنيعه بأمه فامتنع من المجيى الى خدمة الشلطان طغرل بعد آن قد تهيا لذلك فانضم الى عسكر خوارزمشاه تكش وكان أمرا[ء] العراق قصدوا خدمته قبل وصول اينانج محمود اليهم نم عاد الأمراء (و]ا تفرقوا عن اينانج محمود فراح نور الدين قرآن خوان الى خوارزم فى [خدمة] خوار زمشاه علا[ء] الدين تكش بن ايل ارسلان والأمير سراج الدين قايماز الى خوزستان ومنها الى بغداد و ابن الأمير بار حصل فى قيد الاسار ومضى اينانج محمود الى اذربيجان ونزل قريبا من تبريز ومعه (1) فى الاصل: اموالا) (2) فى الاصل : يخرجون
Page 189