============================================================
127 الى خدمته ما عدا خاصبك بن بلنكرى والأمير زنكى جاندار وكان صاحب افربيجان فانهما لم يخرجا الى خدمته فلما استقر السلطان محمد في" الكشك الجديد بابا همدان وصارت العساكر و الأمرالء] كلهم بخدمته اضطر خاصبك بن بلنكرى والأمير زتكى الى أن أخذا على السلطان غياث الدين محمد بن محمود بن محمد طبر العهود و الموائيق و استأمنا اليه و خرجا الى خدمته الى الكشكء فتلقاهما بالاكرام وخصهما بالاجلال والاعظام وبلغهما أمانتهما وفوض الى الأمير خاصبك بن بلنكرى أتابكية العساكر والأجناد حسب ما كان عليه فى عهد التلطان مسعود وكان يخرج الى خدمته فى كل يوم يتصدق عليه بالانعام و التشريفات والآكرام فلم يزل كذلك مدة والسلطان محمد يستصلحه بكلما يقدر عليه من صنوف الاحسان وهو مضمر للغل و العصيان الى آن ظهر للتلطان محمد أنه قد كتب الى الملك ملكشاه يستقدمه الى همدان حتى يسلم الأمر اليه فدعاه يوما لمأدبة عملها فجا[ع] اليه هو والأمير زنكى جاندار ودخلا عليه وقد أعد لهما رهطا من أصحابه و أمرهم أن يحكموا فيهما التيوف اذا دخلا عليه فلما مثلابين يديه وثبوا عليهما (4.2) و قتلوهما بين يديه و حزوا راس كل واحدمنهما و رموه خارج الدار و شاع الخبر فى العسكر بقتلهما فانهزم (1 - 1) فى الاصل : اللعل الحديد، فى راحة الصدور للراوندى: بكوشك هحمدان برتخت نشست (س 200)، و فى موضع آغر: روز ديكر بكوشك فرود آمد و در گوشك مسمودى بار داد (ص 209)، و فى زت : جلس فى اعلى القصر (ص 230) (2) فى الاصل: باب (3) فى الاصل: بكنلرى، (4) فى الاصل: اللعل، (5) فى الاصل: لمادبه، (6) فى الاصل ، حكون
Page 132