============================================================
126 ينازعك و برد حكمك فانا انما نلنا ما نلناه ببر كتك و ذخائر دعائك، ثم انصرف الى التلطان وقد ندم التلطان على ارساله غاية التدم وهو ينتظر الحاجب فقال السلطان ما (470) قلت للتيخ محمد فأعاد الحاجب الحال بعينها فقال التلطان احلف براسى آنك قلت هذا فحلف اله فسرى عنه وقال تعم الرج آنت و زاد فى منزلته و أضاف ولاية نيسابور اليه رحمه الله، و انقطع بعده استبداد الشلاجقة بمملكة ماوراء] التهر والبغداد و استولى على مملكته خوارزمشاه، نرجع الى ذكر أحوال العراق وما جرى فيه لما توفى السلطان مسعود ولم يكن له ولد ذكر وكان الحاكم فى أيامه كلها عليه و على بلاده و آجناده الأمير خاصبك بن بلنكرى حكم محبة و ارادة لا حكم تمرد ومعاندة فلما توفى السلطان مسعود اجتمع اليه الأمرآء و تفاوضوا فى من ينصبونه منصب السلطنة فاختلفت آراءهم بذلك و كان التلطان مد وأخوه ملكشاه ابنا الشلطان محمود بن محمد طبر بن ملكشاه فى خوزستان قد جعلها السلطان مسعود طعمة لهما فلتا علما بموت السلطان خرجا من خوزستان فاما ملك مخحمد فانه قصد همدان و آما ملكشاه فانه قصد اصبهان فمال سائر الأمرالرء] الى السلطان محمد و مال خاصبك بن بلنكرى والأمير زنكى جاندار الى ملكشاه و عجل السلطان محمد القدوم الى همدان والعساكر كلهم مجتمعون بها فلما وصل الى (700 4) باب همدان خرج سائر الأمراء
Page 131