============================================================
118 عبد الرحمن لأن يصرف وجه الأمير تتار عن قصد الأمير بوز ابه كتب اليه يحضه على الاصلاح بين السلطان مسعود وبين بوز ابه وقال له يقل لبوز ابه هذا وقت تدبيرك أمر المملكة فأشار تتار عليه بذلك فكوتب به عباس فخرج هو وبوز ابه فى عساكرهما قاصدين الاجتماع بالشلطان مسعود ولما اجتمعا به اشترطا عليه شروطا. آجابهم اليها و استوزروا له تاج الدين بن دارست الفارسى كاتب بوز ابه و قرروا معه آن يكون معه بلاد ارانية و ارمينية و اذر بيجان و كلما كان يتولاه جاولى الجاندار لعبد الرحمن بن طغايرك و آن يكون معه خاصبك بن بلنكرى و تقرر أن تكون الحخدمة على الثلاثة عبد الرحمن و بوز ابه وعباس بالتوبة و انفصل بوز ابه الى فارس وعبد الرحمن الى أعماله و رحل السلطان مسعود و معه عباس الى بغداد و كان قد آمر خاصبك بن بلنكرى بقتل عبد الرحمن ان أمكنته فيه فرصة فركب الأمير عبد الرحمن بن طغايرك يوما يسير2 الأمرا[ء] لقتال الكرج و هو يسير أميرا أميرا ولا يترك عنده أحدا و ان خاصبك بن بلنكرى واقف و معه زنكى الجاندار وقد قررا قتله فتقتم الجاندار فضرب رأس الأمير عبد الرحمن فتجه وضرب بعد ذلك حتى قتل و ملك خاصبك ارانية وفرق (3ق .2) الولايات و امتد الى اردبيل لمحاصرتها وبها الأمير آق ارسلان فأخرجه منها بالأمان ولما (1) الاصل: ساز، (2) الاصل ،يورابه" (3) الاصل بخضه، (4) فى الاصل: حاصت، (5) فى الاصل: اللانه، (6) كذا فى زت و فى الاصل : دخل، (2) فى الاصل: شبر (8) فى الاصل: الكرخ، (9) فى الاصل: رثلى) (10) كذا فى زت وفى الاصل : اقسنتر
Page 123