============================================================
108 الى خراسان ووصل الخبر بقتل المسترشد بالله وكان ولى عهده أبو الفضل أمير المؤمنين الراشد بالله فبايعه الناس (600) بعهد الله وانحدر الى خدمته الأتابك عماد الدين زنكى بن اقسنقر من الموصل و أقام ببغداد سته أشهر والسلطان مسعود بهمدان أقام الى آن هدنت بلاد العراق وانربيجان فقتل السلطان مسعود آمير العرب دبيس بن صدقة، فلما تمكن السلطان مسعود من العراق قصد اذر بيجان وكان بمراغة اقسنقر الاحمديلى فحاصره بها مدة شهرين كاملين الى أن نزل اليه بالأمان وفوض اليه ولاية مراغة وتبريز و تسلم منه القلعة المعروفة بروين دز يعنى قلعة النحاس وجعله فيها واليا و سلم اليه خزانته و عاد الى همدان وقصد بغداد فلما أحس الراشد بوصول السلطان مسعود الى حلوان [أباه] و معه [بغداد] الأمير عماد الدين الأتابك* و نهب الأتابك الحريم ومضى الى الموصل والراشد فى صحبته فلتا حصلا فى الموصل ورد التلطان مسعود بغداد و نفذ رسولا الى الموصل الى اتابك عماد الدين زنكى فخشى الخليفة الراشد بالله أن يصالح أتابك زتكى اللطان مسعود على تسليمه فخرج من الموصل مزمعا على قصد السلطان سنجر الى خراسان وكان الأمير طغايرك1 و الملك داود يزينان11 للراشد البروز12 و الاستبداد و وزيره علا[ء) الدين أبو القاسم بن عبد العزيز القمى ان ا ااه اليم الو صل محون لق ان الاسطا فلح (ل الال اراد (4) كذا فى زت، قال : أحس بقرب من فتل آباه فأباء -(5) فى الاصل : ابايك، (1) فى الاصل: و ورو، (7) فى الاصل، الى غداد (8) فى الاصل: نفد1 (9) فى الاصل: للسلطان(10) فى الاصل، طمايرك)(11) الاصل: برنان (12) الاصل : البرور
Page 113