============================================================
104 اقسنقر وسائر أعداءك و هم فاعلون، فقال له التلطان طغرل الحمد لله الذى آبان فساد اعتقادك و جعلنى غير ماثوم فى قتلك ثم آمر به فضرب و صلب و عند صلبه انقطع الحبل به وكان فى النظارة ملوك للأمير شيركير فوتب عليه عند وقوعه و عجل عليه قتله بسكين كانت معه و قطع فى الحال اربأ اربأ د طيف برآسه و بأعضاءه فى كل بلد عضو و كان قتله باصفهان و بعد ذلك ورد الخبر بأن الباطنية قفزوا على اقسنقر فى خيمته بمرج قراتكين فقتلوه فهربت آجناده و تفرقوا عن الملك مسعود و لم يبق معه من يدبره و ان كان في جمع، فتوجه السلطان طغرل الى الرى وتبعه الملك مسعود فى ستة آلاف، عنان وكان السلطان طغرل فى ثلثة آلاف فالتقوا فانهزم التلطان طغرل و استأمن الئ الأمير بلاق والأمير سنقر صاحب زنجان وكانت هذه الواقعة في تامن شهر رجب سنة سبع وعشرين وخمس مائة وامتد التلطان طغرل الى طبرستان2 و نزل على الاصفهبد [على]" فأكرمه (4599) و أضافه و كان في محبته دبي بن صدقة فاهدى اليهما الاصفهبد هدايا جليلة ولما انجلت الثتوة أتت التلطان طغرل عساكره وفيهم أمرا[ء] لهم طاعة منهم [عين التولة]8 خوارزم شاه وغيره و وصل الأمير منكوبرس1 أتابك ابنه الب ارسلان صاحب بلاد فارس الذى كان الشلطان طغرل ولاها له عند (1) فى الاصل: سرلر، (2- 2) فى الاصل: مرح فرايلين، (3) فى الاصل : بوحه: (4) فىى الاصل: الف (5) فى الاصل:" الامير مسعوده بعد الى) انظر زت ص 119) (6) الاصل: امير) (7) فى الاصل طيرسان، (8) كذا فى زت، (9 -9) فى الاصل: امير مندورس
Page 109