============================================================
الى أن أكمل القصيدة . فقال له محمد : ألم أنهك عن شرب الحمر، قال : بلى يا أمير المؤمنين ، والله ما شربتها منذ نهيتنى عنها ومنعتنى من شربها . وأنا الذى أقول: ايها الرائحان باللوم لوما لا اذوق المدام الا شميما وه نالنى بالملام فيها إمام لا آرى لى خلافه مستتقيا - اصرفاها الى سواى فإنى لست الاعلى الحديث نديما
مر ه كبر حظى منها إذاهى دارت ان اراها وان آشم النسيا برر صو 2م 7(1) ر فكانى وما آزين منها قعدى يحسن التحكيا س كل عن حمله السلاح الى الحر ب فأوصى المطيق آن لا يقيما فتبسم محمد ، وقال له : آحسنت ! وقام بعض الشعراء فاتشد: 0 رق فى فضائله الامين وزايله المشاكل والقرين
و واورق زهرة التقوى وعزت خلافته وصدقث الطنون
سو و س منابر الخلفاء منه يد بخلاف طاعتها المنون هن 1 و يخاف الخوف صولته ويرجو نداه الجود فهو له خدين
(1) القعدى من الخوارج الذى يرى رأى القعد الذين يرون التحكيم حقا ، غير أنهم قدوا عن الخروج على الناس . وقال بعض مجان المحدثين (يريد أبا نواسن) فيمن يأبى أن يشرب الخمر وهو يستحسن شربها لغيره، قشبهه بالذى يرى التحكيم وقد قعد هنه فقال : فكآنى وما أحسن منها قعدى پزين التحكيما (عن لسان العرب)
Page 132