وقال الشيخ عبد النبي بن أحمد بن عبد القدوس الكنكوهي(1) في رسالة له ألفها ردا على صلاة القفال المروزي(2): وكذلك قوله فكبر بالفارسية لا نقص فيه، ولا طعن أصلا؛ لأنه لم يثبت دليل قاطع على اشتراط العربية في التكبير، إذ المقصود الأصلي هو التعظيم، وهو يحصل بأي لغة كان، إلا أن الفارسية أقرب من العربية في الفصاحة، فجوزوا بها دون غيرها.
Page 36