الثانية: أن مجرد ذكر اسم الله المقرون بالتعظيم كاف في التحريمة، فليس خصوص التكبير فرضا، بل هو سنة، أو واجب على ما حققه ابن الهمام(1).
والثالثة: جواز ذكر اسم ربه بالعربية والعجمية؛ لإطلاق الآية. انتهى.
قلت: ما ذكر أنه لا يجوز أن يأتي بها إلا العاجز عن العربية ليس مذهبا لأبي حنيفة، بل هو مذهب صاحبيه، وأما عنده فالقادر والعاجز سواء، على ما حكاه جماعة من أصحابنا الحنفية.
نعم؛ ذكر بعضهم أنه رجع إلى قولهما كمسألة القراءة، لكنه محل المنازعة كما سيأتي في ما سيأتي.
Page 35