مع ما في ((جامع الكردري))(1) في وجه هذا القول: إن عمر أنكر على من سمع ذلك منه. انتهى.
قال العبد الضعيف(2): ولعل الأشبه أنه بدعة حسنة عند قصد العزيمة؛ لأن الإنسان قد يغلب عليه تفرق خاطره، ويكون ذكر النية باللسان عونا له على جمعه، وقد استفاض ظهور العمل بذلك في كثير من الأعصار في عامة الأمصار من غير إجماع من أهل الحل والعقد على مقابلته بالإنكار.
Page 28