طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ﴾، فهذه الآيات ونحوها ناطقة بأن نشأة الإنسان كانت من أول مرة على أحسن صورة وأكمل إتقان، لا كما يدعيه صاحب هذا القول السخيف، إن كان مراده بالإنسان الذي كان أصله مكروبا ... إلخ - آدم ﵇، وأما إذا كان لا يعترف بآدم كما هو رأي كثيرين مثله فالبحث معه يكون من غير هذا الوجه الذي ذكرته.
وأما أخبار النبي ﷺ، فأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة، فاسمع ما يجيبونك به، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوا: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص حتى الآن".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن أبي الدنيا في صفة الجنة، والطبراني في الكبير عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ:
1 / 41
بسم الله الرحمن الرحيم
(النبذة)
سؤال: ما حقيقة السماء
سؤال: ما تفسير سبع سماوات طباقا
سؤال: ما المعراج
سؤال: ما تفسير آية الشهب ﴿وجعلناها رجوما للشياطين﴾
سؤال: ما تفسير آية ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
سؤال: ما حكمة الدعاء مع أن الأشياء مقدرة من عالم الأزل؟
سؤال: هل تظهر الجن
سؤال: ما كيفية وسوسة الشيطان
سؤال: ما المراد من سبع أرضين، وقد ورد في الحديث الصحيح: "إن في كل أرض منها آدم كآدمكم ومحمدا كمحمدكم ﷺ"
سؤال: قوله تعالى ﴿أولم ينظروا إلى السماء فوقهم﴾ يقتضي أن هذا اللون لون نفس السماء؛ لأنه لا يشاهد غيره
سؤال: قانون النشوء التدريجي ونظرية داروين القاضية بأن أصل الإنسان قرد وأنه قبل ذلك كان مكروبا صغيرا ثم ترقى ... إلخ
سؤال: ما حكم من أنكر وجود الجن؟ وما يترتب على إنكاره من الأحكام؟
سؤال: هل الطبيعة في اعتقاد
(مآب) إلى ذكر ما وعدنا به في الديباجة من التعرض لبعض مواضع في مجلة المنار