﴿بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء﴾ ومن المقرر أن المطلق يحمل على المقيد إن أمكن الحمل وهنا ممكن نعم نص العلماء على أن العبد إذا دعا ربه لا يستعجل بأن يقول: دعوت فلم يستجب لي، بل يحسن ظنه بربه ويدعوه بغير قطيعة رحم ولا إثم موقنا بالإجابة، فالله سبحانه لا يخيبه من إحدى ثلاث خصال المذكورة في الحديث الذي أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري في الأدب، والحاكم عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ قال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا إذًا نكثر قال: "الله أكثر" ا. هـ إذا تقرر لديك هذا أيها السائل علمت أن حكمة الدعاء حاصلة وأنه لا منافاة بينه وبين الأمور المقدرة أزلا، اتبع ولا تبتدع تكن من الخاسرين.
سؤال: هل
1 / 20
بسم الله الرحمن الرحيم
(النبذة)
سؤال: ما حقيقة السماء
سؤال: ما تفسير سبع سماوات طباقا
سؤال: ما المعراج
سؤال: ما تفسير آية الشهب ﴿وجعلناها رجوما للشياطين﴾
سؤال: ما تفسير آية ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
سؤال: ما حكمة الدعاء مع أن الأشياء مقدرة من عالم الأزل؟
سؤال: هل تظهر الجن
سؤال: ما كيفية وسوسة الشيطان
سؤال: ما المراد من سبع أرضين، وقد ورد في الحديث الصحيح: "إن في كل أرض منها آدم كآدمكم ومحمدا كمحمدكم ﷺ"
سؤال: قوله تعالى ﴿أولم ينظروا إلى السماء فوقهم﴾ يقتضي أن هذا اللون لون نفس السماء؛ لأنه لا يشاهد غيره
سؤال: قانون النشوء التدريجي ونظرية داروين القاضية بأن أصل الإنسان قرد وأنه قبل ذلك كان مكروبا صغيرا ثم ترقى ... إلخ
سؤال: ما حكم من أنكر وجود الجن؟ وما يترتب على إنكاره من الأحكام؟
سؤال: هل الطبيعة في اعتقاد
(مآب) إلى ذكر ما وعدنا به في الديباجة من التعرض لبعض مواضع في مجلة المنار