وهو النجم الذي (١) يرمى به الشيطان عند إرادته استراق الوحي الذي يوحى إلى الملائكة فتتكلم به الملائكة فيما بينهم، فيروم الشيطان استماع ذلك فتحول الشهب بينه وبين ما أراده فتحرقه الشهب ولا يمكنه النجاة منها قال الله تعالى: ﴿إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب﴾ وخير ما فسرته بالوارد، وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير - رضي الله تعالى عنه - في قوله: ﴿إلا من خطف الخطفة﴾ قال: إلا من استرق السمع من أصوات الملائكة ﴿فأتبعه شهاب ثاقب﴾ يعني الكواكب، وعن ابن عباس ﵄ قال: إذا رمي الشهاب لم يخطئ من رمي به وتلا ﴿فأتبعه شهاب ثاقب﴾ ا. هـ وهذا مما يجب الإيمان به ولا دخل للعقل في شيء منه، فإذا رام العقل
_________
(١) قوله: يرمى به إلخ ليس المراد يرمى بجرم النجم حتى يلزم عنه زواله عن محله، فينافي جعله زينة للسماء المقتضي استمراره، بل يجوز أن ينفصل منه شعلة وهي الشهاب يرمى الشيطان بها كقبس يؤخذ من النار، والنار باقية كما ذكره الرازي في تفسير سورة الملك
1 / 13
بسم الله الرحمن الرحيم
(النبذة)
سؤال: ما حقيقة السماء
سؤال: ما تفسير سبع سماوات طباقا
سؤال: ما المعراج
سؤال: ما تفسير آية الشهب ﴿وجعلناها رجوما للشياطين﴾
سؤال: ما تفسير آية ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
سؤال: ما حكمة الدعاء مع أن الأشياء مقدرة من عالم الأزل؟
سؤال: هل تظهر الجن
سؤال: ما كيفية وسوسة الشيطان
سؤال: ما المراد من سبع أرضين، وقد ورد في الحديث الصحيح: "إن في كل أرض منها آدم كآدمكم ومحمدا كمحمدكم ﷺ"
سؤال: قوله تعالى ﴿أولم ينظروا إلى السماء فوقهم﴾ يقتضي أن هذا اللون لون نفس السماء؛ لأنه لا يشاهد غيره
سؤال: قانون النشوء التدريجي ونظرية داروين القاضية بأن أصل الإنسان قرد وأنه قبل ذلك كان مكروبا صغيرا ثم ترقى ... إلخ
سؤال: ما حكم من أنكر وجود الجن؟ وما يترتب على إنكاره من الأحكام؟
سؤال: هل الطبيعة في اعتقاد
(مآب) إلى ذكر ما وعدنا به في الديباجة من التعرض لبعض مواضع في مجلة المنار