صورة الإسلام في نفوس المسلمين، وذلك بعدة خطط من خطط الهجوم الظالمة الآثمة منها الخطط التالية:
١- إثارة الشبهات حول أحكام الإسلام وتشريعاته وأنظمته المختلفة.
٢- إثارة الشبهات حول القرآن الكريم والسنة المطهرة.
٣- دس الأفكار الفاسدة، وإغراء بعض ضعفاء النفوس أو ضعفاء العقول من المسلمين باعتناقها على أنها من تعاليم الإسلام ومفاهيمه، ثم محاربة الإسلام بها.
٤- اختلاق الأكاذيب والافتراءات على الإسلام وتاريخ المسلمين، وتشويه غايات الفتح الإسلامي.
٥- مقابلة بعض أحكام الإسلام وأركانه وتشريعاته بالاستهزاء والسخرية والازدراء، ووصف المستمسكين بها بالرجعية والتأخر والتعصب والجمود، ونحو ذلك من العبارات التي تضعف حماسة المتدينين للتمسك بدينهم، وتفت في أعضادهم، في ركب المتحللين من الدين.
٦- احتقار علماء الدين الإسلامي وازدراؤهم، وإلجاؤهم إلى أضيق مسالك اكتساب الرزق، لتنفير المسلمين منهم ومن طريقتهم، ثم تقديم جهلة منحرفين إلى مراكز الصدارة، ليعطوا صورة مشوهة سيئة عن التطبيق الإسلامي، توسلا إلى تشويه الإسلام نفسه عن طريقهم.
٧- متابعة تركيز الهجوم ضد الإسلام، وتكريره بإلحاح، أملا بحدوث الغفلة من الدعاة المسلمين الذين ينشرون المفاهيم الإسلامية ويحذرون من دسائس أعداء الإسلام، وأنت خبير بما للتكرار الملح من تأثير في نفوس الناس، ولو كان مضمونه كذبا وباطلا، وهذا ما تلجأ إليه وسائل الإعلام الحديثة المضللة للجماهير.