Kitab al-Ajinnat li-Abuqrat
كتاب الأجنة لأبقراط
Genres
إن كل ذي حياة لا محالة أن يمرض من الفضول التي فيه لأن الأوجاع تكون على قدر الفضول وقد نرى ذلك في كثير من الناس يكثر فيهم الفضول في أحد الأيام وتزيد من بعد ذلك اليوم أيضا وتقل في بعض الأيام في الناس.
ليس أوجاع الأطفال مثل أوجاع الشبان ولا أوجاع الشبان مثل أوجاع النساء ولكن كل صنف من هذه الأصناف يتوجع على قدر قوته وهذا في جميع ذوي الحياة.
إن الأجنه لكلها المولودة من الآباء الجسام إذا كانت مهازيل ضعفاء فلا ينبغي لنا أن نذكر لذلك سببا غير ضيق الرحم لأنه إذا كانت الرحم المحيطة بالجنين ضيقة لم يكن له موضع يربى فيه ولكنه يكون قدره على قدر الرحم التي هو فيها ولذلك يولد الجنين ضعيفا قضيفا وإنما يكون ضيق الرحم من قبل ضيق الآنية التي فوقها أو من قبل الزمان.
Page 43